قصة الرجل الذى وثقة فى سجانه
قصة النهارده قصة فيها عبرة كبيره جدا لكل اللى بيعتمد على اى بنى ادم وينسى ان الله وحده هو من يجب ان نثق فيه ونعتمد عليه
تعالوا نعرف قصة الراجل ده ايه
هذا الرجل كان مليونير كبير جدا فى احدى الدول الاوربية وفى يوم من الايام كان يجلس مع احد منافسية للاتفاق على صفقة من الصفقات وان يترك له هذا المنافس هذه الصقة مقابل مبلغ مالى كبير او مقابل صفقة اخرها غيرها ولكن المنافس رفض العرض وحدث شد وجذب اثناء الحديث بين كل من الطرفين وقامت مشاجرة كبيره بينهم ادت الى قتل المليونير لمنافسه وجاءت الشرطة والقت القبض على ذلك المليونير وتم حبسة وحكمة المحكمة عليه بالاعدام ففى نظام بلده من يحكم عليه بالاعدم يحبس لفترة بسجن فى احدى الجزر النائية استعداد للاعدامه واعدامه يكون عباره على ان يجلس على كرسى ويكهربوا المحكوم عليه ويموت من شدة هذا التيار الكهربائى وظل هذا المنيونير فى سجنه الذى هو كان به لفترة من الزمن وضاقت به الدنيا وساءت حالته النفسية وظل يفكر ماذا يفعل وهو معاه الملايين هل سيظل هكذا الى ان يموت على الكرسى الكهربائى وكيف لتلك الملايين ان لا تنقذه ففكر فى الهروب الا ان الحراسه شديده جدا ولا توجد اى ثغرة لهروبه وظل يفكر كثير حتى توصل الى ان يتحدث مع الحارس المسئول عنه وان يعاونه على الهروب
ففى يوم من الايام ذهب الى هذا العسكرى المسئول عنه وقال له ما يدور فى دماغه من فكرة الهروب ولكن العسكرى رفض الفكرة كليا وجزئيا هو المسئول وان احد اكتشف هذا سوف يؤذى اذى كبير جدا ولكن المليونير لم ييئس فحلمه فى النجاة من الموت بهذه الصوره كان اكبر من هذا اليأس وذهب اليه مره اخرى ولكن دون جدوى ولكنه اصر على ان يكسب الجوله وان يعرض على العسكرى هذا اموال اكثر من كل مره سابقه وبداء يلعب على اوتار فقر هذا العسكرى ويقول له ماذا سوف تعمل له هذه الاموال ان استطاع ان يخرجه من محبسه حتى بدأت هذه الافكار ان تكبر فى عقل هذا العسكرى وبدء بالفعل فى ان يحلم بهذه الاموال وما سيكون عليه مستقبله لو استطاع ان يخرجه وظل يفكر ماذا يفعل لكى يهرب ذلك المليونير من محبسه وبعد تفكير عميق ومراقبه لجميع ظروف السجن وكل المداخل والمخارج توصل الى طريقه ممكن ان يفعلها لهذا السجين وان يجعله يهرب وينال هو من الاموال التى سوف تجعله من الاثرياء فلم يجد طريقة لخروج اى سجين سوه من هذا المجاد الا ان يكون مات فجائته الفكره ان يختباء هذا السجين المليردير فى احد توابيت المتوفين من السجن فذهب لهذا السجين وفال له خطته فى الهروب وهو فى وقت الغذاء والترفيه الخاص بهم يتوجه هو الى غرفة الاموات ويضع نفسه فى التابوت مع المتوفى الموجود بالتابوت استعداد لدفنه وعندما استمع المليردير الى هذه الكره قال للسجان كيف لى ان انام على ميت فى تابوت هذا مستحيل قال له السجان ان لم تخرج من هنا بهذه الطريقة سوف تظل هنا الى ان ينفذون فيك حكم الاعدام وغما كان قصاد ذالك الرجل الا الموافقة وقاله له السجان انتظر الى ان تجد حالات وفاة بالسجن وهناك استعدادات بالتوابيت عندما ياتوا بصناديق التوابيت الى السجن اعلم ان فى احد توفى وانهم يجهزونه للدفن فانتظرهم حتى يدخلون به الى هذه الغرفة فى اخر غرفة قبل خروجهم من السجن وادخل بداخل التابوت وعندما يذهبون بالتوابيت الى المقابر الخاص بالدفن ويدفنوك ساكون انا متغيب من العمل واذهب الى المقبره واخرجك منها فقال له المليردير انى لان اعطيك المال الا عند خروجى قال له اتفقنا على ذلك وبالفعل عندما خرجوا المساجين لمطعم السجن ذهب هو الى الغرفة التى بها التوابيت التى بها الموتى وقلبه ظل يفق من الذى سوف يفعله ولكنه مجبر على ذلك فكان هناك تبوتين ففتح الاول له واغمض عينية ونام على جثمان الميت الذى تحته واغلق التابوت عليه جيدا وبالفعل بعد فتره قيلة اتوا العساكر وحملوا التوابيت الى العربات التى سوف تنقلهم الى المقابر لدفنهم وكان هذا السجين يشعر بكل ما يدور حوله وحس بركبوه السيارة التى سوف تنقلهم الى المقابر وعندما وصولت السيارة الى المكان نزلوا العساكر وحملوا التوابيت ودخلوا بهم الى قبوهم فى حفره تحت الارض بثلاثة امتار ثم سمع السجين صوت التراب وهو ينهال على التابوت وملى الرعب قلبه واسرعت دقات قلبة وتنفسه ولكنه حاول ان يهدء نفسه حتى لا ينتهى الاكسجين الذى بالتابوت وبدء يلتقط نفسه على فترات وكل امله ان ياتى السجان ليخالصه والدقائق تمر عليه ساعات فهو كان متفق مع السجان على ان يأتى له بعد نصف ساعه ولكن ظلمة المكان وضيق النفس جعله يشعر ان النصف ساعة مرت منذ 100 عام وظل يسارع الرعب الذى بداخله الى ان مرت ربع ساعة وهو لا يدرى كم من الساعات وهو على هذا الوضع فتذكر ان فى جيبة ولالعة فاستخرجها من جيبة وحاول انا يجعلها تعمل بكل جهده لانها تحتاج الى اكسجين ولكن الاكسجين بالمكان قليل جدا ولكنه ظل يحاول ان تعمل الى ان عملت واستطاع ان ينظر فى الساعة ولقى انها مرت ربع ساعة من الوقت وفاضل ربع ساعه اخرى اى ان ذلك السجان لم يتأخر فاغلق الولاعة وظل ينتظرها والوقت عليه لا يمر والاكسجين يقل جدا ويصعب عليه التنفس اكتر وبعد مرور بعض الوقت الذى هو لا يدركة ومع عدم قدرته على الاستحمال اكتر من ذلك قال لنفسه اشوف ما بقى من وقت فاخرج الولاعة مرة اخر وظل ورائها ايضا حتى عملت وراى الساعة واذا بها مرت نصف ساعة اخرى وبذلك يكون له ساعة الا ربع ولم يحضر السجان وظل يسب ويشتم ويلعن فى اهمال السجان وعلى ما سيفعله به عندما ياتى ليخرجه بسبب تأخره وقبل ان يطفئ الولاعة انتبه الفضل فى النظر الى الجثمان الرقاد هو عليه من الذى توفى فى السجن
وكانت هنا المفاجأة اذا به السجان نفسه المتفق معه على هروبه من السجن وان هذا السر لا يعلمه سواهم هما و الله وهنا علم انه لن يخرج من هذا المكان وعليه انتظار الموت
العبرة من هذه القصة : ان نعلم ان مهما اعطنا الله من اموال ومن سلطات ومن نفوذ ليس هذا يدل على اننا كبار ولا يوجد من لا يقدر علينا لا بل يوجد الله الذى اعطانا كل شئ وكما وهب لنا كل شئ قادر ان يذهب عنا كل شئ فعلينا ان ندرك هذا جيدا وان نستغل نعم الله فى منفعة الناس واسعادهم فى الدنيا
وان لا نعتمد على احد لدرجة ان نسلمه حياتنا فيجب ان يكون اعتمادنا على الله وحده لانه هو القادر على كل شئ
اتمنى ان تكون القصة اعجبتكم