الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

قصة الرجل الذى وثقة فى سجانه

قصة الرجل الذى وثقة فى سجانه

قصة النهارده قصة فيها عبرة كبيره جدا لكل اللى بيعتمد على اى بنى ادم وينسى ان الله وحده هو من يجب ان نثق فيه ونعتمد عليه
تعالوا نعرف قصة الراجل ده ايه
هذا الرجل كان مليونير كبير جدا فى احدى الدول الاوربية وفى يوم من الايام كان يجلس مع احد منافسية للاتفاق على صفقة من الصفقات وان يترك له هذا المنافس هذه الصقة مقابل مبلغ مالى كبير او مقابل صفقة اخرها غيرها ولكن المنافس رفض العرض وحدث شد وجذب اثناء الحديث بين كل من الطرفين وقامت مشاجرة كبيره بينهم ادت الى قتل المليونير لمنافسه وجاءت الشرطة والقت القبض على ذلك المليونير وتم حبسة وحكمة المحكمة عليه بالاعدام ففى نظام بلده من يحكم عليه بالاعدم يحبس لفترة بسجن فى احدى الجزر النائية استعداد للاعدامه واعدامه يكون عباره على ان يجلس على كرسى ويكهربوا المحكوم عليه ويموت من شدة هذا التيار الكهربائى وظل هذا المنيونير فى سجنه الذى هو كان به لفترة من الزمن وضاقت به الدنيا وساءت حالته النفسية وظل يفكر ماذا يفعل وهو معاه الملايين هل سيظل هكذا الى ان يموت على الكرسى الكهربائى وكيف لتلك الملايين ان لا تنقذه ففكر فى الهروب الا ان الحراسه شديده جدا ولا توجد اى ثغرة لهروبه وظل يفكر كثير حتى توصل الى ان يتحدث مع الحارس المسئول عنه وان يعاونه على الهروب

ففى يوم من الايام ذهب الى هذا العسكرى المسئول عنه وقال له ما يدور فى دماغه من فكرة الهروب ولكن العسكرى رفض الفكرة كليا وجزئيا هو المسئول وان احد اكتشف هذا سوف يؤذى اذى كبير جدا ولكن المليونير لم ييئس فحلمه فى النجاة من الموت بهذه الصوره كان اكبر من هذا اليأس وذهب اليه مره اخرى ولكن دون جدوى ولكنه اصر على ان يكسب الجوله وان يعرض على العسكرى هذا اموال اكثر من كل مره سابقه وبداء يلعب على اوتار فقر هذا العسكرى ويقول له ماذا سوف تعمل له هذه الاموال ان استطاع ان يخرجه من محبسه حتى بدأت هذه الافكار ان تكبر فى عقل هذا العسكرى وبدء بالفعل فى ان يحلم بهذه الاموال وما سيكون عليه مستقبله لو استطاع ان يخرجه وظل يفكر ماذا يفعل لكى يهرب ذلك المليونير من محبسه وبعد تفكير عميق ومراقبه لجميع ظروف السجن وكل المداخل والمخارج توصل الى طريقه ممكن ان يفعلها لهذا السجين وان يجعله يهرب وينال هو من الاموال التى سوف تجعله من الاثرياء فلم يجد طريقة لخروج اى سجين سوه من هذا المجاد الا ان يكون مات فجائته الفكره ان يختباء هذا السجين المليردير فى احد توابيت المتوفين من السجن فذهب لهذا السجين وفال له خطته فى الهروب وهو فى وقت الغذاء والترفيه الخاص بهم يتوجه هو الى غرفة الاموات ويضع نفسه فى التابوت مع المتوفى الموجود بالتابوت استعداد لدفنه وعندما استمع المليردير الى هذه الكره قال للسجان كيف لى ان انام على ميت فى تابوت هذا مستحيل قال له السجان ان لم تخرج من هنا بهذه الطريقة سوف تظل هنا الى ان ينفذون فيك حكم الاعدام وغما كان قصاد ذالك الرجل الا الموافقة وقاله له السجان انتظر الى ان تجد حالات وفاة بالسجن وهناك استعدادات بالتوابيت عندما ياتوا بصناديق التوابيت الى السجن اعلم ان فى احد توفى وانهم يجهزونه للدفن فانتظرهم حتى يدخلون به الى هذه الغرفة فى اخر غرفة قبل خروجهم من السجن وادخل بداخل التابوت وعندما يذهبون بالتوابيت الى المقابر الخاص بالدفن ويدفنوك ساكون انا متغيب من العمل واذهب الى المقبره واخرجك منها فقال له المليردير انى لان اعطيك المال الا عند خروجى قال له اتفقنا على ذلك وبالفعل عندما خرجوا المساجين لمطعم السجن ذهب هو الى الغرفة التى بها التوابيت التى بها الموتى وقلبه ظل يفق من الذى سوف يفعله ولكنه مجبر على ذلك فكان هناك تبوتين ففتح الاول له واغمض عينية ونام على جثمان الميت الذى تحته واغلق التابوت عليه جيدا وبالفعل بعد فتره قيلة اتوا العساكر وحملوا التوابيت الى العربات التى سوف تنقلهم الى المقابر لدفنهم وكان هذا السجين يشعر بكل ما يدور حوله وحس بركبوه السيارة التى سوف تنقلهم الى المقابر وعندما وصولت السيارة الى المكان نزلوا العساكر وحملوا التوابيت ودخلوا بهم الى قبوهم فى حفره تحت الارض بثلاثة امتار ثم سمع السجين صوت التراب وهو ينهال على التابوت وملى الرعب قلبه واسرعت دقات قلبة وتنفسه ولكنه حاول ان يهدء نفسه حتى لا ينتهى الاكسجين الذى بالتابوت وبدء يلتقط نفسه على فترات وكل امله ان ياتى السجان ليخالصه والدقائق تمر عليه ساعات فهو كان متفق مع السجان على ان يأتى له بعد نصف ساعه ولكن ظلمة المكان وضيق النفس جعله يشعر ان النصف ساعة مرت منذ 100 عام وظل يسارع الرعب الذى بداخله الى ان مرت ربع ساعة وهو لا يدرى كم من الساعات وهو على هذا الوضع فتذكر ان فى جيبة ولالعة فاستخرجها من جيبة وحاول انا يجعلها تعمل بكل جهده لانها تحتاج الى اكسجين ولكن الاكسجين بالمكان قليل جدا ولكنه ظل يحاول ان تعمل الى ان عملت واستطاع ان ينظر فى الساعة ولقى انها مرت ربع ساعة من الوقت وفاضل ربع ساعه اخرى اى ان ذلك السجان لم يتأخر فاغلق الولاعة وظل ينتظرها والوقت عليه لا يمر والاكسجين يقل جدا ويصعب عليه التنفس اكتر وبعد مرور بعض الوقت الذى هو لا يدركة ومع عدم قدرته على الاستحمال اكتر من ذلك قال لنفسه اشوف ما بقى من وقت فاخرج الولاعة مرة اخر وظل ورائها ايضا حتى عملت وراى الساعة واذا بها مرت نصف ساعة اخرى وبذلك يكون له ساعة الا ربع ولم يحضر السجان وظل يسب ويشتم ويلعن فى اهمال السجان وعلى ما سيفعله به عندما ياتى ليخرجه بسبب تأخره وقبل ان يطفئ الولاعة انتبه الفضل فى النظر الى الجثمان الرقاد هو عليه من الذى توفى فى السجن
وكانت هنا المفاجأة اذا به السجان نفسه المتفق معه على هروبه من السجن وان هذا السر لا يعلمه سواهم هما و الله  وهنا علم انه لن يخرج من هذا المكان وعليه انتظار الموت
العبرة من هذه القصة : ان نعلم ان مهما اعطنا الله من اموال ومن سلطات ومن نفوذ ليس هذا يدل على اننا كبار ولا يوجد من لا يقدر علينا لا بل يوجد الله الذى اعطانا كل شئ وكما وهب لنا كل شئ قادر ان يذهب عنا كل شئ فعلينا ان ندرك هذا جيدا وان نستغل نعم الله فى منفعة الناس واسعادهم فى الدنيا
وان لا نعتمد على احد لدرجة ان نسلمه حياتنا فيجب ان يكون اعتمادنا على الله وحده لانه هو القادر على كل شئ
اتمنى ان تكون القصة اعجبتكم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More